إفطار جماعي في الجامع الأزهر يجمع الطلاب الوافدين والمغتربين في أجواء روحانيةيحرص الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك على إقامة إفطار جماعي يومي.
تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات.
وتستهدف هذه المبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من روّاد الجامع، وخاصةً الطلاب الوافدين والمغتربين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، ليعيشوا أجواء رمضانية مليئة بالسكينة والمودة، بعيدًا عن أوطانهم.
ويأتي هذا الإفطار الجماعي ضمن برنامجي “إفطار صائم” و”إطعام”، حيث خصّص بيت الزكاة والصدقات حسابات تبرعات لاستقبال مساهمات الراغبين في المشاركة.
انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي التي تحثّ على التكافل والتراحم بين المسلمين، وتأكيدًا على فضل تفطير الصائمين كما جاء في الحديث الشريف.
ولا تقتصر هذه المبادرة على تقديم الطعام فقط، بل تمتد لتجسيد رسالة الأزهر في لمّ شمل الطلاب من مختلف الجنسيات، وتعزيز الروابط بينهم، ليشعروا أنهم وسط أسرة كبيرة تجمعهم روح الأخوة في الإسلام.
كما تعكس هذه الأجواء الدور الرائد للأزهر في رعاية طلابه على المستويين العلمي والإنساني، ليكون منارة للعلم والعطاء في آنٍ واحد.
وفي مشهد يعكس جمال الشهر الفضيل، تتزين ساحات الجامع الأزهر يوميًا بمئات الطلاب من أكثر من 120 دولة، يجتمعون على موائد الإفطار، يتلون آيات القرآن الكريم.
ويرددون الأدعية، ويتدارسون معًا علوم الدين، في أجواء مفعمة بالروحانية والسكينة، مما يعزز مكانة الأزهر كمنبر لنشر العلم والمحبة بين الشعوب.
مشاركة
إرسال التعليق