هو منزل أثري قديم يقع خلف الجامع الأزهر بالقاهرة. ويمتاز البيت بجمال التصميم وروعة البناء، ويمثل نموذجاً فريداً لعمارة المنازل في العصر العثماني. يتبع حاليا صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية تحت ملكية المجلس الأعلى للآثار. ويعتبر مزارا أثريا وثقافيا بما يسمى بيت الشعر.
للوهلة الأولى تظن أنه مجرد مبنى ملحق بأحد المبانى الأثرية العريقة، بوابته الصغيرة لا توحى سوى بذلك، لكن فى حقيقة الأمر ستجد نفسك فى حرم ملتقى الشعراء، فعلى مدار سنوات طوال اتخذ الأدباء من المنزل الأثرى، الذى يحمل اسم «الست وسيلة»، مصدر إلهام للخروج بأجمل القصائد الشعرية، وكأنهم يحيون من جديد المعنى الحقيقى لاسم صاحبة المنزل.
خطوات معدودة من جامع الأزهر تفصلك عن «الست وسيلة»، المنزل المقابل لـ«زينب خاتون»، ويعرف بين سكان المنطقة بـ«بيت الشعراء
النشأة:
بُني بيت الست وسيلة في أواخر القرن الثامن عشر، وتحديدًا سنة 1794م، على يد الحاج إسماعيل بن إسماعيل شلبي. سُمي بهذا الاسم نسبة إلى آخر من سكنته وهي السيدة وسيلة هانم، إحدى سيدات المجتمع في تلك الحقبة، والتي كانت تتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة.الفناء الداخلي: يتوسطه نافورة صغيرة، يحيط بها أعمدة وأروقة تعكس الطابع الإسلامي الأصيل.
الوظيفة الحالية:
تحول البيت اليوم إلى مركز ثقافي يُستخدم كمتحف ومعرض للفنون التراثية، وتُقام فيه الفعاليات الثقافية مثل العروض الفنية والمعارض وورش العمل، ويُدار تحت إشراف صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية.
مشاركة
إرسال التعليق